نبضات بداخلى .. محجوزة ومكنونة وربما مدفونة


يهيم قلبى فيما يدور حولى ... فأجدنى دائماً لا ابرح الحزن


فلقد أعتدته درباً فى حياتى .. حتى فى ضحكاتى وفرحاتى


الحزن فى عالمى .. خيوط كما خيوط العنكبوت


نقوش فى القلب كِبار .. كما النقوش على الاحجار


لا تختفى تلك النقوش بمرور السنين .. كما أن جراحى لا يتوقف نزيفها ببعدها عن الجرح والجارحين


فأحلامى .. أكبرهمى ومبلغ ألامى .. ببعدها عنى .. تغيب أفراحى وتتركنى


فكلما سعيت فى الحياة .. طمعاً فى الوصول .. أجد باباً من خلفه أكثر من باب مقفول


لست اعبث بالكلمات .. لمجرد أن اسكب العبرات .. فدمعاتى أشد إحساساً بى مني


ولكنها حقاً نبضات .. ففى هذه اللحظات .. وخذنى قلمى لأكتب تلك الكلمات


فأجتذبت اوراقى .. لأوسعها ضرباً بعليل أشواقى .. ونواقص أفاقى .. وشهيق أختناقى


فوجدتنى أكتب هذه الكلمات .. ربما وجب على الصمت والسكوت ..


لكننى شعرت بأننى إن إلتزمت الصمت حقاً سأموت


ولهذا أساءت نفسى إلى نفسى بأن باحت بما هو مكنون وفى القلب مدفون


ولكن سامحونى .. فمحتوى قلبى اليوم كاد أن يقتلنى ويمحونى


أسف انى شيلتكم همى